‫الفخار المحلى خالل العصر البطلمى فى‬ ‫مصر

موقع أثرى من اللقى الفخارية والتى تعد بمثابة أحد ركائز عملية التأريخ ويعتبر الفخار المحلى الأكثر شيوعاً بين هذه اللقى... .
ويقصد بالفخار ما صنع من الطين ويشكل وهو رطب ثم يجفف فى الشمس ثم يقسى بالحرق.
والشخص الذي يمارس هذه المهنة يسمى الفخرانى، وكان الفخرانيون عموماً ينتمون للطبقات المتوسطة أو الفقيرة في المجتمع المصري وكانوا يتركزون أو يعيشون في منطقة معينة بالمدينة أو القرية آلتي يسكنونها ويطلق على هذه المنطقة ركن الفخرانيين أو الفواخير، وعادة ما تقع فى أطراف المدينة.

غروية تكتسب لدونه وليونة عند خلطها بالماء - وكلما زادت نسبة الماء زادت لدونتها ، وأهم ما يميزها إنه يمكن تشكيلها في أي شكل وإذا جففت في الهواء الطلق تصبح هشة أو سريعة التحطم أما إذا أحرقت عن عمد تصبح شديدة الصلابة ولا يمكن إعادتها لحالتها الأولى

Import
Hardness: Hard, Medium, Soft
Type : Handle: Body Sherd; Base; Rim, Other (describe)
Break colour, from outside to inside
Inclusions: Limestone ; Red bit; Black bit ; mica, chaff; Shell; sand grain; Grog
Surface: Wash; Slip, Paint, Polished, burnished, self slip
Decoration: Lines; Dots; Pictorial; Incised;
Pot mark: describe
Other: any other comments (handle section thickness, sherd thickness etc.)
Wheel made,red slip,N.B1,plate.

ظاهرتين.
- الظاهرة الأولي,
يمكن تسميتها بالشعبية فى إنتاج الفخار وهى أن صناع الفخار المحليين ظلوا داخل ورشهم يقومون بإنتاج أواني فخارية فرعونية الشكل وترجع فى شكلها للعصر المتأخر، وذلك خلال القرن الثالث ق.م, وقد قلت هذه الظاهرة بداية من القرن الثاني ق.م، وهذه الظاهرة ظهرت في إنتاج طُرز الجرار.
- بينما الظاهرة الثانية،
فتسمى بالهلينستية فى إنتاج الفخار المحلى، وهى قيام صناع الفخار المحليون بإنتاج أواني تمثل تقليداً للطرز المستوردة إلي مصر وخاصة المستوردة من جزر بحر إيجة وبلاد اليونان، وهذه الظاهرة ظهرت خاصة في إنتاج أواني المائدة.
وتجدر الإشارة إلي أن تلك الهلينستية في إنتاج الفخار المحلي خلال العصر البطلمي قد ظهرت قبل العصر البطلمي نفسه خلال القرنين الخامس والرابع ق.م ، نظراً لعدة عوامل منها وجود جاليات يونانية في مصر قبل العصر البطلمي خاصة التجار والجنود اليونانيين سواء في الدلتا أو في الفيوم أوفي ممفيس.
فخلال القرن السابع ق.م إستعان بسماتيك الأول بجنود مرتزقة يونانيين في صراعه ضد الأثيوبيين, وقد سمح لبعض من هؤلاء الجنود بالاستيطان والإقامة بشرق الدلتا وكذلك سمح لبعض التجار اليونانيين بتكوين مركز تجاري لهم وكانت نقراطس بغرب الدلتا مركزاً لذلك، وخلال القرن السادس ق.م خلال عصر أماسيس سُمحَ لهؤلاء التجار بالاستيطان وتكوين جالية يونانية بنقراطس.
وقد ساعدت هذه الجالية علي خلق سوق جيد للبضائع اليونانية المستوردة ومن ضمنها الفخار ومن أنواع هذا الفخار المستورد فخار المنحدر الغربي الأتيكي , فخار جناثيا الإيطالي, فخار برجامة بآسيا الصغري وغيرها.
إلا أن من أهم أنواع هذا الفخار هو الفخار الأتيكي الأسود المزجج الذي يزخرف أحياناً بزخرفة سعف النخيل المختومة أو المطبوعة بقاع الإناء, وكذلك الفخار ذو زخرفة الأشكال السوداء أو الحمراء وقد عثر علي مثل هذه الأنواع من الفخار بنقراطس.

السوائل- من نوع الامفورا- في أرجاء العالم القديم، فقد كانت تستخدم لحفظ وتخزين السوائل خاصة الخمر، الزيوت وأحياناً الأسماك المملحة وذلك تمهيداً لنقلها وبيعها من بلد المنشأ إلى البلاد التي تستورد مثل هذه البضائع.
وقد تنوعت أشكال هذا الإناء إلا أن الشكل العام له كان الرقبة الضيقة، والمقابض صغيرة بالنسبة لحجم الإناء ويكون عدد المقابض اثنين متقابلين ، القاعدة غالباً مدببة وعليه فإن هذا الإناء لا يمكنه الوقوف بدون حامل.
أو يغرس في سطح الأرض أو يكون متكئاً على الحائط، ويسمى الإناء الذى يكون له هذا الشكل السالف الذكر بإسم(أمفورا)(αμφίφορεύς)أو(αμφορεύς) ، وقد جاء اسمها من الفعل (αμφί φερω)=(to carry about) إشارة لوظيفة الإناء في الحمل والحفظ والتخزين ثم النقل.
وفى مصر خلال العصرين البطلمي والروماني كان هذا الإناء شائعا وكان مخصصاً لحفظ ونقل النبيذ إلا إنه لم يعرف بإسم(أمفورا) في مصر لكنه كان يعرف بإسم(κέραμίον) خاصة خلال العصر الروماني.
وإذا كان(κέραμίον) فارغاً فإنه يذكر ملحقاً بكلمة(κουφον κέραμίον)، وإذا كان معبأ بالخمر فتذكر بدون(κουφον).