‫زيارة متحف الحضارة

القومية التى تتبناها الدولة، فهو أحد أكبر المتاحف العالمية وكذلك المتحف الوحيد من نوعه فى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يضم كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت به الحضارة المصرية بمختلف العصور بدءاً من عصور ماقبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر .
تخطيط الموقع العام
يقع المتحف في مدينة الفسطاط في مصر القديمة بالقاهرة ، بالقرب من حصن بابليون ،ويطل على بحيرة عين الصيرة، تبلغ مساحة المتحف نحو مساحة 33.5  فدان منها 130 ألف متر مربع من المباني، ويتوقع أن يضم المتحف 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر.

بحثياً لعلوم المواد القديمة والترميم، ويضم بين جنباته آثاراً نادرة جدا،  ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة على غرار المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني. 
كما يحتوى المعرض على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث .
ويحتوى موقع المتحف على بحيره طبيعية نادرة هى بحيرة عين الصيرة .
يحتوي المتحف على العديد من القاعات
قاعة العرض المؤقت.. (الحرف المصرية عبر العصور)
قاعة العرض المركزى (قلب المتحف) متحف العاصمة (الهرم الزجاجى)
قاعة عرض ( الثقافة المادية ) 
قاعة عرض ( النيل )

تقريبا في عام 2600 قبل الميلاد، في وقت بناء الهرم الأكبر".
عندما عثر العلماء على جثة ترجع لهذا العصر ، أكدت أنها طورت قبل ذلك بوقت طويل، واستخدمت على نطاق أوسع مما كان يعتقد سابقا،مقارنة بجثث الملوك الموجودة حاليا في المتاحف المصرية .
الوصفة الأساسية كالتالي:
- زيت نباتي، ربما زيت السمسم.
- نبات له طبيعة البلسم، أو مستخرج جذري ربما يكون أتي من نبات البردي.
- صمغ نباتي، وهو سكر طبيعي ربما يكون مستخرج من شجر السنط.
- والأهم، راتنج شجرة من فصيلة المخروطيات، الذي ربما يكون راتنج شجرة الصنوبر.
- وعندما تخلط هذه المكونات في الزيت، فإن الراتنج سيعطيها خصائص مضادة للبكتيريا، ما يحمي الجسد من التحلل.
الخطوات الرئيسية لعملية التحنيط:
- إزالة الدماغ، ربما باستخدام عملية "خفق" بهدف تسييل الدماغ.
- إزالة الأعضاء الداخلية.
- وضع الجثة في ملح طبيعي من أجل تجفيفها.
- طلاء الجثة بوصفة الحفظ، بهدف قتل البكتيريا وإغلاق مسام وفتحات الجثة.
لف الجثة في قماش من الكتان.

اخري ينعم بها المتوفى بعد الموت والبعث انه سوف يعود بعثة ثانية للحياة بعد موته ليحيا حياة خالدة ،فدفعهم هذا الاعتقاد إلى حفظ جثث موتاهم عن طريق التحنيط، ،و دفن موتاهم في قبور حصينة شيدوها في الصحراء حيث يسود الجفاف، وتزويد المقابر بكل ما يحتاج اليه الميت من طعام وشراب وادوات ليستعين بها بعدالبعث، وفي الديانة المصرية كان القلب مفتاحاً للآخرة، وقد أعتقد أنه يبقى على قيد الحياة ناجيا من الموت في العالم السفلي، حيث يشهد مع أو ضد مالكه، فقد كان يعتقد أن القلب يتم فحصه من قبل أنوبيس والآلهة خلال شعائر وزن القلب ، فإذا كان القلب وزنه أثقل من ريشة ماعت، كان يتم التهامه على الفور من قبل الوحوش .
فتصور المصريون الحياة الآخرة مماثلة تماما للوجود المادي العادي،
  ولكن مع فروق بسيطة، كانت رحلة الشمس في الليل ونزولها إلى دوات
(العالم السفلي) هو النموذج لهذه الحياة الآخرة، وفي نهاية مطاف الشمس  
تلتقي بجسد أوزوريس المحنط والشمس تلتقي بعضهمها البعض ،
ويرتفعان إلى حياة جديدة ليوم آخر، وبالنسبة للموتى، كانت أجسادهم وقبورهم هي تمثل أوزوريس ودوات الخاصة بهم، لهذا السبب غالبا ما يكون الكلام موجها لهم باسم أوزوريس،
كما كان مطلوبا نوعا من الحفاظ على الجسد، للسماح للبا بالعودة أثناء الليل، والنهوض لحياة جديدة في الصباح، ومع ذلك، كان يعتقد أن (أخو) الكاملة (جمع آخ) تبدو وكأنها النجوم، وحتى العصر المتأخر،
لم يكن المصري غير الملكي (ليس أميرا أو ملكا .. إلخ) يتوقع أن يتحد مع إله الشمس،
فذلك كان محجوزاً لأفراد العائلة المالكة فقط.

في مصر القديمة
"اجتهد في كل وقت، افعل أكثر مما هو مطلوب منك، لا تضيع الوقت إذا كنت قادرا على العمل، مكروه كل من يسيء اغتنام وقته. لا تهدر فرصة تعزز ثروة بيتك، فالعمل يأتي بالثروة، والثروة لا تدوم إذا هجرت العمل”
يمثل هذا المقتطف أحد التعاليم الأدبية التي أعلت من شأن العمل وقيمته في الفكر المصري القديم، وأبرزت إيمان المصريين القدماء بأنه سبيل كل إنتاج ومصدر كل بناء على المستويين الاجتماعي والحضاري.
بردية اني
بردية آنى  مخطوطة من ورق البردى على شكل مكتوب ومصور عليها حروف هيروغليفية ورسوم توضيحية ملونة، وترجع إلى عام 1250 قبل الميلاد، أى من عصر الأسرة التاسعة عشرة فى عصر الدولة الحديثة فى مصرالقديمة.
فقد جمع المصريون القدماء كتابًا عبارة عن مجموعة من التعاويذ الحامية،
كى يصاحب ذلك الكتاب الأفراد عند وفاتهم، يدعى كتاب "الخروج إلى النهار"،
أو المعروف أكثر باسم "كتاب الموتى"، "، والذى كان يحتوى عادةً على
عبارات وتعاويذ لمساعدة المتوفى فى حياته الآخرة،وبردية آنى
هى المخطوطة التى جمعت لكاتب طيبة المدعو آنى.

العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر وآثار الحضارة والعمران والعلوم والفنون .
ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى ثلاثة أقسام متتالية هى :
-الدولة القديمة . -الدولة الوسطى . - الدولة الحديثة .
والمصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد على ذلك ففي الدولةا لقديمة شيدت المصاطب والأهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية، وأول هرم بنوه " هرم زوسر" ، ثم "هرم ميدوم"، إلا أن أشهرها جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث ،وتمثال أبو الهول الذي شيد فى عهد الأسرة الرابعة ،وبلغ عدد الأهرامات التي بُنيت لتكون مثوى للفراعنة 97 هرماً .
وأرى....
ان موضوع القيم كان ولا يزال يشكل اهتمام الكثير منأفراد المجتمع ، خصوصا في مجال الحضارة والاثار المصرية ،نظرا لما تلعبه منظومة القيم من دور رئيسي في تنظيم و بناء المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص، و بالنظر أيضا لخصوصية مجتمعنا وأبعاده الثقافية والقيمية بصفة عامة و خصوصية الآسرة المصرية والتي شهدت تحولات وتغيرات كثيرة ومرت بالعديد من الأزمات وهي أيضا بحاجة إلى دراستها والاستمرار في ذلك بهدف مساعدتها بآليات وقوانين وتدعيم أفرادها بما يضمن استمرارها كمؤسسة اجتماعية أساسية بدونها لا يمكن الحديث عن المجتمع . والذي هو في حاجة إلى عناية بحثية أكاديمية متخصصة بالنظر إلى مجتمعات عربية إسلامية أخرى حضيت بدراسات كثيرة وهي متواصلة .