- Главная
- Обществознание
- مراحل التخطيط االجتماعى وخطواته
Содержание
- 2. يتفق أغلب العاملين فى مجالات التخطيط على أن التخطيط للتنمية يمر فى مجموعة من المراحل هى:
- 3. أولا: وضع الخطة: يرى جوزيف هايمز أن وضع الخطة يمر فى عدد من المراحل هى الاستقصاء،والمناقشة،والاتفاق.
- 4. ومع اختلاف المسميات التى يطلقها المفكرون الاجتماعيون على الخطوات التى تمر بها مرحلة وضع الخطة، فإن
- 5. ويتطلب التخطيط للتنمية الاجتماعية توفر الاحصاءات التالية: 1- احصاءات السكان، وتتضمن بيانات عن السكان من حيث
- 6. 3-احصاءات القوة العاملة: تنقسم القوة البشرية فى المجتمع الى مجموعتين: احداهما داخل قوة العمل، والاخرى خارج
- 7. والطلبة، وأرباب المعاشات، ونزلاء السجون ومؤسسات الخدمات العامة. ولما كانت القوة العاملة تتألف من مجموعة مركبة
- 8. ث- تصنيف السكان حسب الحالة العمليةان كان صاحب عمل ويديره، أو يعمل بأجر، أو يعمل لحسابه،
- 9. 4- إحصاءات التعليم : وتشمل عدد المدارس والفصول والطلاب فى كل مرحلة من مراحل التعليم، وعدد
- 10. 6- أحصاءات الاسكان: وتشمل بيانات الوحدات السكنية وتقسيمها حسب المستويات الاقتصادية الى اسكان فوق المتوسط، ومتوسط
- 11. 8- احصاءات الإعلام والسياحة: وتتضمن بيانات متعلقة بالاذاعة والتلفزيون والمسرح والسينماء، وبيانات عن عدد السياح وجنسياتهم،
- 12. ج- وقد لا تكون الوسائل التى اتبعت فى جمع البيانات الاحصائية صحيحة، أو لاتكون معبرة تعبيرا
- 13. الاجتماعية هى المادة الخام التى يمكن الاعتماد عليها، وعلى ذلك فليس أمام الباحثين ا لا أن
- 14. والاقتصادية والسياسية. ولما كانت عمليات التنمية الاجتماعية متشعبة الجوانب، متعددة الآبعاد، فان من الضرورى أن تغطى
- 15. فى أعدادهم، أو لعدم توفر الوقت والامكانيات المادية المخصصة لجمع البيانات. 4- المرونة: ينبغى أن تكون
- 17. Скачать презентацию
يتفق أغلب العاملين فى مجالات التخطيط على أن التخطيط للتنمية يمر
يتفق أغلب العاملين فى مجالات التخطيط على أن التخطيط للتنمية يمر
ومع الاعتراف بأن عمليات التخطيط متشابكة الجوانب، متماسكة الحلقات، تتصل فيها المقدمات بالنتائج، كما ترتبط فيها النتائج بالمقدمات، فإننا نعرض لها فى هذا المجال وفقا للتقسيم الذى جرى عليه العرف السائد، وذلك على سبيل التحليل فى مجال الدراسة لا فى مجال الواقع.
أولا: وضع الخطة:
يرى جوزيف هايمز أن وضع الخطة يمر فى عدد
أولا: وضع الخطة:
يرى جوزيف هايمز أن وضع الخطة يمر فى عدد
ويرى لوبريتون وهينج أن وضع الخطة يستلزم اعداد الخطة، والموافقة عليها، ثم اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذها.
ويرى أوسكار لانج أن وضع الخطة يستلزم مواجهة مشكلتين: احداهما مشكلة الاختيار،والأخرى مشكلة التدبير. ويقصد بمشكلة الاختيار تحديد أهداف الخطة سواء اكانت أهداف أولية أو مشتقة،أما مشكلة التدبير فيقصد بها دراسة واختيار كافى التدابير والاجراءات اللازم توفرها لتحقيق تلك الأهداف.
ومع اختلاف المسميات التى يطلقها المفكرون الاجتماعيون على الخطوات التى
ومع اختلاف المسميات التى يطلقها المفكرون الاجتماعيون على الخطوات التى
1- جمع البيانات الأساسية:
لابد لأجهزة التخطيط من أن يتوافر لديها قدر كافى من البيانات عن ظروف المجتمع وأوضاعه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حتى تستطيع أن تقترح الأهداف الأولية للخطة بصورة واقعية تجعلها قابلة للتنفيذ، ويمكن الحصول على البيانات الأساسية بالرجوع الى السجلات الاحصائية، أو بأجراء دراسات وبحوث اجتماعية تفيد فى التوصل الى المعلومات والحقائق التى لايمكن معرفتها أو التوصل اليها بالرجوع الى السجلات.
ويتطلب التخطيط للتنمية الاجتماعية توفر الاحصاءات التالية:
1- احصاءات السكان، وتتضمن بيانات
ويتطلب التخطيط للتنمية الاجتماعية توفر الاحصاءات التالية:
1- احصاءات السكان، وتتضمن بيانات
2- احصاءات المواليد والوفيات: وتتضمن بيانات عن المواليد من حيث النوع، وترتيب الفرد فى الأسرة،وسن الأم، وكذلك بيانات عن الوفيات مع تصنيفها حسب النوع وسبب الوفاة.
3-احصاءات القوة العاملة:
تنقسم القوة البشرية فى المجتمع الى مجموعتين: احداهما داخل
3-احصاءات القوة العاملة:
تنقسم القوة البشرية فى المجتمع الى مجموعتين: احداهما داخل
ويقصد بمجموعة قوة العمل جميع الأفراد الذين يساهمون فعلا بمجهوداتهم الجسمانية أو العقلية فى اى عمل يتصل بانتاج السلع والخدمات أو الذين يقدرون على أداء هذا العمل ويرغبون فيه ويبحثون عنه، اما المجموعة التى تقع خارج قوة العمل فتشتمل على الافراد القادرين على العمل ذهنيا وجسمانيا ولكنهم لا يعملون ولا يبحثون عن العمل المستمرسواء بسبب عدم رغبتهم فيه، أو لاستغنائهم عن التكسب عن طريق العمل، أو بسبب عدم امكانهم الدخول فى ميدان العمل لاسباب أخرى غير كبر السن أو العجز أو الطفولة، من بين هؤلاء ربات البيوت ، وغيرهن من الاناث المتفرغات للأعمال المنزلية،
والطلبة، وأرباب المعاشات، ونزلاء السجون ومؤسسات الخدمات العامة.
ولما كانت القوة العاملة
والطلبة، وأرباب المعاشات، ونزلاء السجون ومؤسسات الخدمات العامة.
ولما كانت القوة العاملة
تصنيف السكان حسب النوع الى ذكور واناث.
تصنيف السكان حسب السن (اقل من 15،من 15 -19- 20 فأكثر).
تصنيف السكان حسب النشاط، أى داخل قوة العمل أو خارجها.
ث- تصنيف السكان حسب الحالة العمليةان كان صاحب عمل ويديره، أو
ث- تصنيف السكان حسب الحالة العمليةان كان صاحب عمل ويديره، أو
ج- تصنيف السكان حسب نوع أو فرع النشاط الاقتصادى، ويقسم السكان حسب اشتغالهم بفروع الانتاج أو الخدمات.
ح- تصنيف السكان حسب المهنة: تصنف المهن فى دليل مهنى على أساس عمل الأفراد، وتجمع المهن المتشابهة فى جدول واحد على أساس تماثل طرق الانجاز والأداء فيما بينهم.
ويستلزم الأمر فى أغلب البلاد عمل تقسيمات فرعية لقوة العمل موزعة وفقا للمناطق الجغرافية المختلفة.
4- إحصاءات التعليم :
وتشمل عدد المدارس والفصول والطلاب فى كل
4- إحصاءات التعليم :
وتشمل عدد المدارس والفصول والطلاب فى كل
5- الإحصاءات الصحية:
وتشمل عدد المستشفيات وعدد الأسرة فيها، وعدد المرضى مقسمين حسب السن والنوع ، كما تشمل بيانات عن عدد الأطباء ومساعديهم والممرضين والممرضات والأجهزة الطبية المتوفرة.
6- أحصاءات الاسكان:
وتشمل بيانات الوحدات السكنية وتقسيمها حسب المستويات الاقتصادية الى
6- أحصاءات الاسكان:
وتشمل بيانات الوحدات السكنية وتقسيمها حسب المستويات الاقتصادية الى
7- احصاءات الخدمات الاجتماعية:
وتتضمن بيانات عن كل ما يتعلق برعاية الطفولة والشباب والمسنين وذوى العاهات، والمؤسسات التى تقوم بتقديم الخدمات فى القطاعات الريفية والحضرية كالوحدات الاجتماعية والجمعيات التعاونية والزراعية،الى غير ذلك من المؤسسات.
8- احصاءات الإعلام والسياحة:
وتتضمن بيانات متعلقة بالاذاعة والتلفزيون والمسرح والسينماء، وبيانات
8- احصاءات الإعلام والسياحة:
وتتضمن بيانات متعلقة بالاذاعة والتلفزيون والمسرح والسينماء، وبيانات
ومن أبرز المشكلات التى يواجهها الباحثون والعاملون فى مجالات التخطيط أن:
أ-الاحصاءات الرسمية كثيرا ما تنطوى على بعض الثغرات كأن تكون ناقصة أو مدونة بصفة اجمالية.
ب- كما أن معانى المصطلحات قد لاتكون واحدة فى الاحصاءات المختلفة، فقد تختلف باختلاف المصدر والزمان والمكان مما يجعل من الصعوبة بمكان استخدام البيانات الاحصائية بطريقة سهلة ميسرة.
ج- وقد لا تكون الوسائل التى اتبعت فى جمع البيانات الاحصائية
ج- وقد لا تكون الوسائل التى اتبعت فى جمع البيانات الاحصائية
د- يضاف الى ذلك أن نتائج الاحصاءات لا تظهر الا متأخرة، وبعد أن تكون قد فقدت كثيرا من قيمتها. فتعداد السكان مثلا لا تظهر نتائجه فى كثير من البلاد حتى يبدأ التعداد التالى نتيجة لعدم وجود العدد الكافى من ذوى الكفاءة العلمية والخبرة العلمية فى جمع وتبويب البيانات الاحصائية، ولتأخر معظم الدول النامية عن متابعة التطورات الحديثة فى علم الاحصاء.
وهذه المشكلة عامة تشترك فيها كثير من المجتمعات مع تفاوت فى الدرجة، والاحصائيات
الاجتماعية هى المادة الخام التى يمكن الاعتماد عليها، وعلى ذلك فليس
الاجتماعية هى المادة الخام التى يمكن الاعتماد عليها، وعلى ذلك فليس
فاما أن يتقبلوا هذه الحقيقة ويحاولوا التغلب على بعض أثارها السيئة، أو أن يمتنعوا تماما عن البحث حتى تتوافر الاحصائيات الدقيقة تماما. على أن الاحصائيات ذات الدقة التامة مثل أعلى يندر أن يتحقق وبخاصة فيما يتعلق بجوانب الحياة الاجتماعية.
ويقترح لوبريتون وهيننج عدة شروط ينبغى توفرها فى البيانات الاحصائية اللأزمة لعمليات التخطيط، وهذه الشروط يمكن النظر اليها على أنها مثل أعلى ينبغى الاقتراب منه بقدر الامكان. وفيما يلى اهم هذه الشروط:
1- الشمول : يتطلب التخطيط وفرة فى البيانات عن ظروف المجتمع وأوضاعه الاجتماعية
والاقتصادية والسياسية. ولما كانت عمليات التنمية الاجتماعية متشعبة الجوانب، متعددة
والاقتصادية والسياسية. ولما كانت عمليات التنمية الاجتماعية متشعبة الجوانب، متعددة
2- الخصوصية: أى أن البيانات ينبغى أن تتعلق بالجوانب المطلوبة وحدها، وكلما زادت خصوصية كل مجموعة من البيانات زادت اهميتها العلمية، وامكن الاستفادة بها بطريقة مباشرة.
3- الكفاية والاكتمال: بمعنى أن البيانات المطلوبة لمختلف المجالات ينبغى أن تكون كاملة ولا تنطوى على اى ثغرات، وقد يحدث القصور فى هذا الجانب نتيجة لعدم وجود بعض البيانات المطلوبة، أو لعدم توفر العدد الكافى من الباحثين والخبراء، أو نتيجة لقصور فى
فى أعدادهم، أو لعدم توفر الوقت والامكانيات المادية المخصصة لجمع
فى أعدادهم، أو لعدم توفر الوقت والامكانيات المادية المخصصة لجمع
4- المرونة: ينبغى أن تكون البيانات الاحصائية معدة بطريقة تسمح باستنباط معلومات جديدة منها، وذلك عن طريق ادماج بعض البياناتالاحصائية، أو تحليلها باستخدام الأساليب الرياضية.
5- الدقة: من الضرورى أن تكون البيانات واقعية تعبر عن أشياء ووقائع لها وجود حقيقى، ولا تحتوى على بيانات متكررة.
أما عن البيانات الأخرى التى تلزم لعمليات التخطيط والتى لا يتيسر الحصول عليها عن طريق الرجوع الى الاحصاءات، فيمكن الحصول عليها باجراء بحوث اجتماعية تفيد فى التعرف على الأهداف المختلفة للأفراد والجماعات.