‫المنطق وأدب الخالف

كلية الدراسات الانسانية والادارية
قسم الانظمة

السيرة الذاتية/ لأستاذ المقرر:

أستاذ المقرر : الدكتور.محمد عبد الرحمن عبد المحسن

إسم المقرر

المنطق وادب الخلاف

التعريف بالمقرر الدراسي ومعلومات عامة عنه :

عدد الساعات المعتمدة: 3

قائمة الموضوعات موضوعات في (المنطق)

التعريف بالمنطق – وأهمية وثمرته وموضوعه وحكم تعلمه

الكل والكلية – والجزء والجزئية.

نسبة الالفاظ الى المعانى.

موضوعات في ادب الخلاف:

التعريف بأدب الخلاف – ونشأته – وموضوعه –

الكتب المقررة المطلوبة:

الحوار – آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة .
أ.

المراجع الرئيسة :

المراجع في المنطق .
ضوابط المعرفة واصول الاستدلال والمناظرة –عبدالرحمن

مراجع في ادب الخلاف :

رفع الملام عن الائمة الاعلام –

المحاضرة الاولى:

التعريف بالمنطق (الحوار).
أهمية.
ثمرته.
موضوعه.
حكم تعلمه والاشتغال به .

تعريف المنطق (الحوار) (1):

أصله من الحور (بقتح الحاء وسكون الواو) وهو

وقد ورد الحوار في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع فقط هي

تعريف في الاصطلاح :

مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين .
وعرفه

الفرق بين الحوار والجدل:

يتفقان : ان الحوار والجدل يتفقان كونهما حديثاً

المناظرة:

لغة: فهي من النظروهو : تأمل الشىء بالعين..
وجاء في

أيضا المُحاجة :

تطلق في اللغة على التخاصم والجدال
قال تعالي :
((فَإِنْ حَاجُّوكَ

أهمية الحوار وأهدافة:

بعد أن تبين لنا معني الحوار والمقصود به فلا

ثالثاً: الحوار هو الكلمة الطيبة والكلمة الطيبة سلاح المؤمن في اداء

سادسا: لقد ظهرت في الآونة الاخيرة دندنة (ترديد) جديدة حيث يُكثر

بل أصبح من مميزات الحوار في كثير من الاحيان في عالمنا

أهدافه:

أن معرفة الأهداف هي التي تحدد مدى نجاح الحوار لأن نجاح

الوصول الى الحق:
من أهداف الحوار الوصول الى الحق وذلك بترجيح أحد

تحقيق أهداف أخرى مشروعة :
فهناك أهداف ومصالح أخرى كثيرة يمكن تحقيقها

خصائص الحوار

1- أن يكون موضوع الحوار معلوماً من قبل جميع

4- يجب أن يكون الهدف الرئيس والدافع الأساسي من الحوار

فوائد الحــــــــــــوار

(أ) تبادل الكثير من الأفكار والمعلومات بين الناس، حيثُ

حكم الحوار والجدل

الحوار: فقد يكون واجبا، إذا كان لنصرة الحق بإقامة الحجج

واجـــــــــــــــــــــــــب منزلي

تحدث بالشرح في أحد من المواضيع ادناه:
1- أهمية

أركان الحوار:

للحوار ثلاثة اركان رئيسية لا يتصور وجود حوار بدونها وهي:
المحاوِر

اولاً: المحاوِر:

فالأصل أنه من آداب الحوار في الكتاب والسنة يجب أن

الالتزام بأدب الحوار :

يجب أن يكون المحاور المسلم منضبط في أقواله

ثانياً: المحاوَر (الطرف الاخر):

وهو إما أن يكون مسلماً ، وهذا شرط

تقسيم الحوار في القرآن :

حوار بين الله عز وجل وأحد من

حوار بين الكفار: كما في تحاور فرعون مع الملأ حوله وكما

ثالثاً: موضوع الحوار :

ولا شك ان موضوعات الحوار في الكتاب والسنة

تمت

بحمدلله وتوفيقه
المحاضرة القادمه بأذن الله سبحانه وتعالى

آداب الحوار النفسية

آداب الحوار النفسية :
هناك آداب تتعلق بنفسية المحاوِر وشخصه،

وأهم هذه الآداب النفسية :

الجو المناسب .
الاخلاص وصدق النية .
الانصات والعدل

من ادآب الحوار النفسية

العزة والثبات على الحق .
حسن الاستماع .
الاحترام

أوًلا - تهيئة الجو المناسب للحوار

فلابد من اختيار المكان الهادئ وإتاحة

من وسائل تهيئة الجو المناسب للحوار

1- التعارف بين الطرفين.
2- طرح أسئلة

ثانيا ً- الإخلاص وصدق النية

لا بد من توفر الإخلاص لله وحسن

ثالًثا - الإنصاف والعدل

من المبادئ الأساسية في الحوار العدل والإنصاف، ومن

رابعاً - التواضع وحسن الخلق

إن التزام الأدب وحسن الخلق عموما، والتواضع

وفي الحديث الصحيح: عن التواضع

“وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله”:
أي

خامسا - الحِلم والصبر

يجب على المحاور أن يكون حليما صبورا، لا

سادسا - الرحمة والشفقة

إن المحاور المسلم المخلص الصادق لابد أن يكون

سابعا - العزة والثبات على الحق

إن المحاور المسلم يستمد قوته من

ثامنا - حسن الاستماع

لا بد للمحاور الناجح أن يتقن فن الاستماع

تاسعا - الاحترام والمحبة على رغم الخلاف

الخلاف أمر واقع لا محالة

لقد اختلف السلف فيما بينهم، وبقيت بينهم روابط الأخوة الدينية قائمة:
فهذان

عاشراً: الهدوء والثقة بالنفس في الحوار

(تأملات في الحوار من خلال سورة

3- حسن استماعه أثناء الحوار وهدوئه وثقته بنفسه مع السجينين له، والملك

القواعد التي تساعد على الهدوء والثقة بالنفس:

حسن الاستماع للطرف

تحدثت في المحاضرة السابق عن آداب الحوار النفسية، وذكرت أن هناك

أولاً: العلم

العلم شرط أساسي لنجاح الحوار وتحقيق غايته، وبدونه لا ينجح

ثانيًا: البدء بالنقاط المشتركة وتحديد مواضع الاتفاق

بين كل متناظرين مختلفين حد

أما إذا كان البدء بذكر مواضع الخلاف وموارد النزاع فإن فرص

ثالثًا : التدرج والبدء بالأهم

إن المحاور الناجح هو الذي يصل إلى

وأكبر غاية، وهي الدعوة إلى عبادة الله وحده لاشريك له

ومع

رابعًا : ضرب الأمثلة

إن المحاور الناجح هو الذي يحسن ضرب

خامساً : العدول عن الإجابة:

إن الأصل في الحوار الناجح أن يبنى

آداب الحوار اللفظية

فلابد للمحاور أن يدقق ألفاظه ويراعي كل عبارة يتفوه

أولاً : الكلمة الطيبة والقول الحسن

لقد أمر الله عز وجل بدعوة

ثانيًا : التعريض والتلميح بدلاً عن التصريح

إن لفت النظر إلى الأخطاء

ثالثًا : ثناء المحاور على نفسه أو على خصمه بالحق

إن الكلام

رابعًا : المحاذير اللفظية:

إن للسان سقطات، وللكلام زلات، والمسلم مأمور

1/ اختيار الألفاظ والمعاني التي تقود إلى الجدل، أو تستثير الفتن

4/ الكذب : ربما لا يقدر المناظر على محاورة خصمه ،

أدب الخلاف

قواعد في أدب الاختلاف

آداب الاختلاف واحترام الأخر

آداب الاختلاف فى الاسلام

موضوع أدب الحوار مع الآخـرين كبير وخطير؛

تعريف الاختلاف:

الاختلاف هى : أن ينتهج كل شخص طريقاً مغايراً للآخر

أسباب الخلاف:

ويعود هذا الخلاف في أمور الدين والشرع إلى أسباب

طرق حل الخلاف عند الأمم

الناس يسلكون في معالجة الخلاف

الحرب ( القوة )

فالحرب تكون -أحيانًا- وسيلة لحل الخلاف، وإنهاء

أما في الإسلام

فإن المسلمين وإن شنّوا حروبًا ضد أعدائهم، لكن هذه

الحوار وأدب الاختلاف

وهو الوجه الآخر من أساليب معالجة الخلاف، سواء مع

تاريخ الاختلاف وتطوره:

أولاً:اختلاف الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه

ثانياً: سمات أدب الاختلاف في عهد الخلافة الراشدة:

كانوا يبعدون عن الاختلاف،

ومن أمثلة اختلافهم:

- اختلافهم في وفاته عليه الصلاة والسلام؛ فإن عمر -رضي

2- اختلافهم في خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. اختلفوا فيمن

3- اختلفوا حول قتال مانعي الزكاة.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه:

قواعد في أدب الاختلاف

أولا : أنواع الاختلاف وأسبابه:
الاختلاف نوعان : اختلاف

3-الحرص على الزعامة أو الصدارة أو المنصب
٤- اتباع الهوى وحب

٧- قلة العلم في صفوف كثير من المتصدرين .

8-عدم التثبت في

الاختلاف المحمود :

وهو اختلاف تنوع ، وهو عبارة عن الآراء المتعددة

الأصول القطعية .

وكذلك الاختلافات في بعض الأمور العملية ، كالخلاف في

وجود الخلاف في خير قرون الأمة :

لقد كان الخلاف موجودًا في

كان الخلاف موجودا في عصر الصحابة نظرًا لاختلاف أفهامهم وتفسيرهم للنصوص

وأما طبيعة اللغة :

فإن نصوص القران والسنة ، جاءت على وفق

وأما طبيعة البشر :

فقد خلقهم الله مختلفين ، فكل إنسان له

وأما طبيعة الكون والحياة :

فالكون الذي نعيش في جزء صغير منه

فالخلاف سنة كونية اقتضتها الحكمة الإلهية ، قال الله عز وجل:

الاختلاف رحمة

الاختلاف مع كونه ضرورة ، هو كذلك رحمة بالأمة وتوسعة

الاختلاف ثروة :

اختلاف الآراء الاجتهادية يثري الفقه ، وينمو ويتسع ،

الضوابط العلمية للاختلاف :

١- رد الاختلاف لكتاب الله وسنة رسوله صلى

٢- اتباع المنهج الوسط فالله سبحانه وتعالى يقول : (يريد الله

3- تجنب القطع في المسائل الاجتهادية . فالاجتهاد إذا كان وفقا

4- أعمال القلب مقدمة على أعمال الجوارح فالإخلاص مقدم على غيره